كان يناديها سيدتي الملكة ،لتظهر جميلة بهية ، لتبقى نفسها حلوة مليحة ، كان يهمس لها بالحب ليخشع صوت قلبها ،هو في حضرة مليكة قلبه ، هو الأمير سلم لها الإمارة ،تخلت عن ملكها والأمارة لتترك في قلبه مرارة ، وزعت جمالها نظرات وضحكات وقبلات للسيارة؛ يركب الغرور تفكيرها بوجود الرجال حولها فتأتيه بجراءة قائلة لست وحدك حبيبي ؛ معرفتها تنحصر في جسمها ، وشكلها ،وألوان ملابسها ، معرفتها تقف عند جمع بعض من و صفات الطبخ ، وبعضا من توافه أخرى ، معرفتها تحدها كلمات متناثرة من أقوال بعض الفلاسفة والملاحدة بئست المعرفة وبئس عقل كان أداة تلك المعرفه ؛
أما حضورها لا يحلو مذاقه إلا في غيابه ، حضورها في غيابه له نكهة مختلفة هكذا تقول في نفسها ، تحب الحضور بدونه و لوحدها ، لكي لاتزعجها كلمات الغيرة منه ، و التي هي في الأصل حبها ، تحب أن يراها الجميع فتظهر أمام الجميع وتختفي أمامه ، فأين ذهب ذلك الحضور الذي كان يسميه بالمختلف ؟ وأنى له أن يراى حضورها ؟
أين تلك التي كان يظنها الوحيدة كان يقول هي شمس و النساء كواكب ،هي ملكة والنساء وصيفات ، كان يراها مجموعة نساء؟
لكنه وجدها كما هن جميع النساء ،كما هي المرأة حين تغادرها الفضيلة ، تحاول أن تشعر الرجل الفاضل صاحب الفضيلة بوجود مئات من الرجال أمثاله بل و أفضل ،وهنا يأتي الموقف بردة شعور تظهر في ملامحة ثم تتبعها ردة فعل منه ، هو ذا يتركها لبعض من أولئك الرجال لمن أحبته منهم بقولها ،ولمن نادته مشاعرها، قد يتركها خوفا من أن يخالطة شعور دائم بنومها في حضنة وفي قلبها حبيبها الذي هجرها وترك مكانه فارغا ،أو حبيبها التي تستأنس به حين تذكره في نفسها …
هكذا فعلا يشعر الرجل بأن المرأة ماهي إلا شيطانة إذا غادرتها الفضيلة ،فالفضيلة هي من تزرعها ملكة وتجنيها أميرة ، وتقبلها حلاوة فاكهة ،وتشتمها ذكاء وردة ، وتراها شعاعا بياضا يسقي حبيبها العاشق فيرتوي وينسى معنى الضمأ العاطفي فإن فاضت عليه عين فضيلة أخرى دق ناقوس الطمع نفسه ليوسع مكانه فيبسط الزمان على روح فضيلة أخرى…
أما حضورها لا يحلو مذاقه إلا في غيابه ، حضورها في غيابه له نكهة مختلفة هكذا تقول في نفسها ، تحب الحضور بدونه و لوحدها ، لكي لاتزعجها كلمات الغيرة منه ، و التي هي في الأصل حبها ، تحب أن يراها الجميع فتظهر أمام الجميع وتختفي أمامه ، فأين ذهب ذلك الحضور الذي كان يسميه بالمختلف ؟ وأنى له أن يراى حضورها ؟
أين تلك التي كان يظنها الوحيدة كان يقول هي شمس و النساء كواكب ،هي ملكة والنساء وصيفات ، كان يراها مجموعة نساء؟
لكنه وجدها كما هن جميع النساء ،كما هي المرأة حين تغادرها الفضيلة ، تحاول أن تشعر الرجل الفاضل صاحب الفضيلة بوجود مئات من الرجال أمثاله بل و أفضل ،وهنا يأتي الموقف بردة شعور تظهر في ملامحة ثم تتبعها ردة فعل منه ، هو ذا يتركها لبعض من أولئك الرجال لمن أحبته منهم بقولها ،ولمن نادته مشاعرها، قد يتركها خوفا من أن يخالطة شعور دائم بنومها في حضنة وفي قلبها حبيبها الذي هجرها وترك مكانه فارغا ،أو حبيبها التي تستأنس به حين تذكره في نفسها …
هكذا فعلا يشعر الرجل بأن المرأة ماهي إلا شيطانة إذا غادرتها الفضيلة ،فالفضيلة هي من تزرعها ملكة وتجنيها أميرة ، وتقبلها حلاوة فاكهة ،وتشتمها ذكاء وردة ، وتراها شعاعا بياضا يسقي حبيبها العاشق فيرتوي وينسى معنى الضمأ العاطفي فإن فاضت عليه عين فضيلة أخرى دق ناقوس الطمع نفسه ليوسع مكانه فيبسط الزمان على روح فضيلة أخرى…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق