الأحد، 30 يونيو 2013

أنا لم أنم

أنا لم أنم
أو أنني نمت على حضورك
فكنت أنت والحلم معا
أنا لم أنم
كالحب فينا لاينام
كنعومة الطير على حريرك
أنا لم أنم
كسحابة النفس تمطر دائما
كالنوم أظل أدور على سريرك
أنا لم أنم
كأنني كنت والنوم معا
نروي ونطوي مايمر على شفيرك
أنا لم أنم
فالنوم ماء راكد إن لم أحركه أنا
هذا الأخير خيال جهل
ومن الجهالة أنني إن لم أحركه
صار ماء الموت دون إذنك

الخميس، 27 يونيو 2013

أشبهها ولا تشبيه

أشبهها ولا تشبيه لِما أنا حين هي
أكلمها و للكلام حلاوة فيّ أنا كما هي
أقترب من وصفها وما وصلت حد الظفر كيف هي
ما كنت أنا ذاك ، ولا تلك هي
حيث أنا قلت هي ، وأنا كما قالت هي

تفرقنا طاولة
يقف بيننا أحياننا جدار
يعزل أبصارنا مكان
يغطينا حاجب الزمان 
يفصلنا طارئ العمل
يخرسنا حاجز الصوت

هي تراني متى تمنت
و أنا أراها كما تمنت
هي لا ترى ما أرى حين ترى
و أنا لا أرى متى ترى حتى أرى
لي في هذه أمنية
أمنيتي أن أتمنى متى رأتني أن أراها

هي تخاطبني متى أرادت
وأنا أكلمها متى استجابت
هي لا تخبرني متى تراني
و أنا ابتسم حين أراها

هي لا تخلو بنفسها فأنا معاها حيث تكون
وهي معي حيث أنا

الشيطان منا وحيد لأنه عنا بعيد
فهي تذكرني بربي وأنا كذلك إن نست

هي هي كما هي ، وأنا أنا كما أنا
لا شيء فينا تغير
دمائنا اختلطت وعظامنا اختلفت
أسمائنا ارتبطت وحياتنا اتحدت

هي أنا كما هي ، وأنا هي كما أنا
لا شيء فينا تغير
ترتيب خطوتنا تغير صرنا معا نمشي
تفسير حالتنا تبدل كنا معا غرباء لكننا رفقاء

هي لم تكن يوما غريبة مثلي أنا معها
بهي سأختمها أنا
أحبها كما هي

الثلاثاء، 25 يونيو 2013

كلما أحببتها ازداد جهلها

كلما أحببتها ازداد جهلها بقيمتها ، فقلت سأريها وجها لا تستحقه لتعلم أن قلب الأماني لا ينبض إلا بها ، ولتعلم أن نبع الماء لا يقطر عسلا الا لها ، و أن قلبي لا يفتح أبوابه إلا عند سماع صوتها ، أريدها أن تفهم أن الحروف تستعصي إن لم أوجهها لها ، أتمنى عليها أن تثق أني لن أكون إلا بجوارها ….

نمت على صدرها

نمت على صدرها
اتهمتني بأثار  علقت برأسي
من فعل الموقف نسيت ما كان مني
تلكئت
كدت أظن ظنها 
في هذا اللحظة من النسيان
مرت ذاكرتي بكل صدر كان لي وسادة
تساؤلات وقفت على طريق الذاكرة

هل هذا أثر من صدر الوطن ؟
أين وجدت صدر الوطن ؟
فكل بقاعه الخضراء تنزف
كل أنهاره للدماء تذرف

أين هو صدر هذا الوطن ؟
نام فيه الظلام قرون
أكل منه أهل الضلال سنون 
حتى صادق المنون

ما بي ليس من أثاره
قد يكون  من بقايا كلمات لصدر من بيوت الشعر
تركه كاتبه على مصراعية
لا لا تذكرت
هو أثر من صدر الزمن
فمن صدر شمسك رضعت النور
و أسقيته صدر هذا الوطن
على صدر سحابك تغفو أنهارك
من صدر ترابك ستتغذى أثمارك
في صدر الإسلام كان سلامك

الأحد، 23 يونيو 2013

كتبت بنبض عيونها ثقتي

مرات تتلوها مرات
امرأة تقرؤها نظرات
في بقعتها تغتال الكلمات

دفنتُ جميع ما أغتيل من الكلمات
نسيتُ كل ما كانت من الرغبات

امرأة شوقها علن و بسمتها سكن
امرأة تعيش معي في قلبها
لا تريني ما أرى من عيشها
تقبلني في صمتها قائلة :
عش حبيبا عش صديقا
عش كما أنت جميلا
لا تقل لي ما ترى
لا تذكرني  إذ أتى ما سيأتي
لا تهددني ببعدك
لا تمن كما أمن
لا تعرفني بأنك تعرف كم هو حبي لقربك
لا تبتعد ولا تقترب
لا تشرب من أسمي فرحا
لا تأكل من ثقتي بعدا

كتبتُ بنبض عيونها ثقتي
وكتمتُ بصوتها هوسي

الخميس، 20 يونيو 2013

سنبكي غياب البكاء

سنبكي غياب البكاء 
سندعوا له بالشفاء 
لكي ما يرافقنا العواء 
سننهي حياة الشقاء
سنشكر دموع الوفاء 

هي الدموع تزيل غشاوة القلوب فتلين 
تجهز على قبيح الخوف فيشين 
أجمل حديثها الخشية 
وأثقل كلامها الحاجة 
أقبح نطقها الجفوة

سيغيب الصباح ليلا

سيغيب الصباح ليلا
سينتهي الصباح يوما
سيختفي الليل أيضا
لن ترى الصباح أبدا

سنخاف في البداية لجهلنا النهاية
ستبدأ الحكاية في يوم خالي من صباحه
سيفترق هذا اليوم عن ليله
لن تغرب شمس عليه لأنها لم تشرق له
موجودة حرارته
وظله واقع و لا دليل نسلكه إليه
سيعرف طريقة بدليل مما نبعثه إن كان لنا منه

و لأنه يوم لم يكن الصباح له بداية
كان له جيشه
و سيكون له ريبة ورغبة
وترافقه هيبة وخيبة
هو يوم الرهبة
وما دمت علمت به
واجبي و واجبك  أن نستعد له



رجل يشبهني

رجل يشبهني
رحل فظل رجل والرجل لا يرحل ،
رحل وتركها لمجموعة رجال ،
رحل لأنه يريد أن يبقى رجل ،
رحل لأنها تحب أن يأخذ كل رجل تخصص واحد ،
رحل لأنها لا تحب أن يلبي كل أحتياجاتها
هي تحب الرجل المتخصص
هي تريد
رجل يأخذها للنزهة وتسمية (رجل الفسحة)،
وآخر يختار ملابسها و تسريحة شعرها وتسميه (اللبيس )..،
و مجموعة من 3-مالانهاية  وكل واحد منهم يغازلها ويصف جمالها وتسميهم رجال الشعور بالذات ..،
وآخر ينام معها ويذكرها أنها أنثى وتسميه رجل النشوة  ، ولاتزال ملتزمة هنا بواحد لأنها محافظة..،
وآخر تشكو له همومها وتحكي له تفاصيل حياتها بداية من مشاكل السرير وتسميه الرجل المستشار ..
وآخر ،وآخر ، الخ ...
ويشترط فيهم كلهم أن لا يكون أخ أو قريب يجب أن يكون بعيد يشعرها أنها صاحبته..

رحل لأنه شعر بأنها ذكر يحب أن يعبد ،
رحل لأنه رجل النشوة الذي لم يشعر أنها أنثى،
رحل لأنها تمارس النشوة بالتخصص أيضا،
رحل وأبقى على رجولته ولو بقى لذهبت انسانيته...
اما هي فبقيت  على حالها حبها متعدد الأبواب تبحث عن رجل نشوة جديد دعته  في ضيافه دخل  من غير بابه ، تناول جرعة من كأس غيره ، مات المسكين بحب مسموم ، ولازالت تستغرب موت أضيافها..

بحاجة ماسة لأن أقول لها أحبك

بحاجة ماسة لأن أقول لها أحبك
هي تسمع قولي وتعمل حاضرا
هي تنفذه رغبة وحبا
حاجتي ملحة لأن أخبر الناس بأنها حبيبتي
لم أقع في حبها بل حبها يرفعني
أمامها لا أشعر إلا بها؛ الأشياء والناس حتى أنا لا أراني ،ليس بجديد فحبها يغطي المكان وحين أحضر حبها يغطيني مع الزمان فلا زمان ولا مكان إلا هي لا ملل و لا هناء ألا ليتني لا أغادر هنا ..
في غيابها لا يأتي خيالي إلا بها  ، و حين تختفي صورتها من خيالي فلا أستطيع لها مقارنة ، يطمس ما رسمته من شعور تجاه منظرها ، فلا أقول إلا يا إلهي حورية هنا في الدنيا! ولمن هي ؟ لي ! حمدا وشكرا لك يارب ؛  في كل مرة أراها أعلن لها حبي بطريقة مختلفة ، وفي كل إعلان أرى خوفي بجواري فتقتلة بعذوبة صوتها حين يأتي الشكر فرحا مسرورا  ..
الكلمات لما تكون لها في حد ذاتها لا تحتاج لتتجمل بحلاوة المنطق فصوتها يعطيها لحن الحب ، و لاتحتاج لسحر البيان فنظرتها تعطيها نشوة الاقتراب ،
لهذا دائما أحب أن تقرأ ما أكتب وأسجل صوتها لأتمتع بسماع صوتها بعد أن أعطت للكلام شاعريته ومنحته إحساسه وجعلته كيان حب قائم بذاته  ..
توقفي أيتها الكلمات كفاك سباق واستباق كفاك زحام وازدحام كفاك فسيصلك نصيبك من الجمال حتى إن لم تشتركي في التعبير عنها فهي تمنح جمالها للكلمة  الواحدة ما يكفي لجميع الكلمات واضعافها...

الجمعة، 14 يونيو 2013

لكي لاتفرقنا الكتابة

لكي لا تفرقنا الكتابة

أحب أن أقرأ ماتكتبينه ..
أكتبي حروف متفارقه أو كلمات متضاربة  ..
سطري عباراتك متناسقة أو بها مفارقة ..
سأعرف ترتيب حروفها من أصباغ مشاعرك، ستنسجم وتتناغم كلماتها بدليل من طيب أنفاسك  ، سأرتشف عباراتها بخليط معسول من ريقك ،
أكتبي لأحب القراءة أكثر..
أكتبي لأراك أمامي ،أكتبي لأتكلم معك ..
أكتبي لأمرر يدي فوق أسيال حروفك ،وأستشعر دفء يديك وسأرسله حنانا وإن كان جافي سيغطي يديك فتنشف ،ثم أكتبي لي أخرى لتتغذى يديك على حروف من حبي؛ هذه  خلطتك السرية لأستمرار رونقك ونعومتك وسحرك وجاذبيتك ،فهي تنشف ثم تندى، أرسلي لي من نداها فعليها يتنفس حناني ...
أكتبي فسطور كتاباتك خطوطا من شفتك السفلي تناثرت منها معسول من الكلمات ، تلقيتها بفمي فهو مسمعي وجهاز إبصار كلماتك ...
أكتبي فما تكتبينه هو سر تجولي في جسدك مرافقا نبضاتك ، هو نبع الحياة من الوريد إلى الوريد ،
أكتبي حتى وإن شعرت بك دون أن تكتبي ،
مرري يديك على صفحة بيضاء ، ضميها إلى صدرك ،ثم قبليها جملي عطفاتها بقطرات من رضابك ،ثم أربطيها بخصلة من شعرك  ،
أكتبي نفسك، قلبك، وعقلك لأمتلك نسخة منك في كتابك أحملها معي أينما ذهبت ..
لاتنسي أن تكتبيني معك  في نسختك لكي لا تفرقنا  الكتابة ..

الأربعاء، 12 يونيو 2013

خاتمة الأسمار

بابتسامها تنفتح خاتمة الأسمار
همساتها مقدمة من جمال الألوان
صمتها رسول ردة من سحر الأحلام
مشيتها دعوة للجنون
وقفتها نبضات مفتون

هي حديقة زهور في أثرها
هي بستان فاكهة في فتنتها
فاكهة في طعمها ، ورقة ورد في ملمسها
هي ظلال في أنسها ،و شمس في غيابها
هي أزمان في انتظارها ، خفيفة أمامها

أحبها بكل ما تحملة من أنوثه
أحبها بكل ما أملكه من مشاعر
أحبها بعينها  لا أحد غيرها
أحببت من قبلها كثيرا
وسأحب من بعدها أخيرا
سأحب كل النساء من أجلها
سأخبرهن أني أحببتهن إكراما لها
وسأنجب منها نساءا كثيرات أمثالها
-هذه أمنية من الله أتمنى تحقيقها-
سأسمي الأولى -نون- نور الله كنونها
و سأتركها توزع باقي حروفها في حفلة كبيرة
على النساء الحاضرات لتشرق وجوههن بضيائها…

ضلال من ندعوا

بكل ثقه يرتجم فيلقفه ما أنصدم به
و على خطى وهم الثقة يغلبه ظنه
بأنه وقع في شباك جنته و تلذذ بما ارتجم له
فيقبع في ظلمته منتظر أن تسحب خيوطه
وبعد نفاد صبره
بدأ بالصراخ لمن بسلاح الضلال أوثقه

زاد حدة الصوت و عدد النداء
كلما صرخ رفعته ظلمة تعلو أخرى
الظلام يتغذى على زير صوته
غطاه الظلام بطبقات مبنية
أصبح أساسه ظلام ،وبناؤه ظلام يثقله
عرف أنه يدعو من لا يسمعه
اكتشف أنه يعمل لمن لا ينفعه
تساؤلاته الآن هي من تقتله
أين شركائي في المعاهده ؟
أين ما أدعو إليه ؟ أين سمعي و سمعه ما أصمه ؟ أين بصري و بصره ما أغشاه ؟ أين جنده ما أهزمه؟ أين حياته ما أماته ؟ أين عزته ما أذله ؟ أين معرفته ما أجهله؟ أين هي قوته؟ أين وأين ؟

غابت خيوط الوهم التي تربطه
الآن علم أنه كان طعم لهواه
وهواه هو من ابتلعه
ذكر ربه وعظمه ووجه النداء له
قطرات كانت مهملة في عينيه هاهي انهملت
و لطبقات الظلام أكلت
دمعات الخشية لفم الضياء فتحت
ولكل ما حوله من الظلام لقفت…

” ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون”

أنا لا أقول كلاما جديد

أنا لا أقول كلاما جديد
أنا جمل في معصرة
أقول ما يسليني على البقاء
أكتب ما يعميني عن الدوار
أظن إن سكت سينطق محرك الفولاذ
ستعلن الحجارة الحرية
سأطرد من المعصرة
سينتهي الزيت
لا ترتر ولا جلجلان
أنا إن سكت تكلم رومتيزم السطوة

خذوا كلامي دهان
لنمرر العيب والحرام
خذو كلامي مرطب
لينتهي إحساسكم  بخشونة المعيشة
خذو الكلام من سفينة النجاة
أنتم يا هواة العيش في الممات
دهانكم سينتهي وزيتكم سينعدم

إن أنا قلت لكم جديد
من سيجعلكم لخوفكم عبيد
من سيترككم تسبحون في بحر من النبيذ
من سينقذكم  إن أثمرت أرضكم
ستغرقكم الأمطار وتقتلكم الأزهار
أرجوكم حافظوا على التكرار
أرجوكم لا تضعوا له شرط البداية
ولا النهاية ولا حين يصل مالانهاية

متأسف أيها التكرار شوهت جمالياتك ونبذت الحاجة إليك وإن كنت أحتاجك..

ظلام خفيف أو كفيف

ظلام خفيف أو كفيف لا يرى ولا يُرى ..
زارني ، أو زاركم أو قد يكون طاف الجميع ،
و في نهايته أنا ..
قد بان في قدميه آثار الطواف ،
و آثار السلام نُسيت معالمها على راحة يديه ..تساقطت خيوطه السوداء من رأسه ،
و هذا الشيب يستولي على رمش من  عينيه ، ويقتل حاجبيه …
لم أستطع تركه ، ولا طرده ،ولا إسعافه..
لم أستطع حرقه ، ولا دفنه ، ولا نسيان حالته الكئيبة..
من واجبي السير غدا في جنازته ،
أو زراعته على سور الحديقة ،
لتحتمي الأزهار من عبث الإضاءات الشديدة…
هل أنتظر الصباح يأتي ليدفنه معي ؟
هل يسمح  النور بغرس نفسه مع خيوطه ؟
فكرت أن أحرقه كأصحاب الديانات العتيقة…
قررت أن أنتظر الصباح…

أين  صوت الديك ؟ فما في الحي غير أصوات النباح… أين الظلام ؟ أين هو ؟ أين تلاشى وأختفى ؟
ذهب مع الرياح ،
أو أفزعته كلاب الحي …
أظنها هجمت عليه ،
أو قد يكون صوت الديك أطربه وصار مجبورا اليه …
لم تستفد منه الحديقة ولا أزهارها…
لم استغله بالصلاة ، أو القيام ،أو التعبد ….
قد طار جنح الليل  ،
و أنا هنا أبكي رثاء وحشته ،
أو قد يكون الدمع من فرحي و تخفيفا عليه … 

قالوا انتظر

قالوا انتظر وها أنا منتظر
قالوا تريث فمشى التريث من علي
قالوا اقترب ، فسافرت نفسي من أجل ذلك ،
و باتجاههم اقتربت
ما قولكم متى الولاده ؟
ما قولكم أين الإفاده ؟
أين إعلان الشهادة ؟
هل هي فكرة في الرأس ؟ ضاق عنق الحلق عن إخراجها
أم هي مدفونة وضاع مفتاح الخريطة
هل هي لقمة في البطن ؟ أصابها التيبس والتحجر
هل هي في يد العفريت ؟ والعفريت ليس عفريت بل عفاريت كثيره
هذا هو  فصل القصيدة
حدثوني لا تخبروني
قولوا لي قولا لا كلام
اتركوا نفسي تعود إلي
ولكم تحية من جديد
قولوا انتظر وسأنتظر
قولوا تريث
نادوا التريث لنسمع شهادته علي
ولكم تحية من جديد
أعيدوها
هي طفلة
هي بذرة
هي كلمة
هي (لغجة)
هي طرفة
هي ظلمة
صدقتموني!؟
وا عجبي إذن لماذ أنتظر ؟ ولما التريث ؟

أحبك ولكن

أحبك ولكن
أحبك ولكن على مذهبي
أحبك طريقة ومنهاج من شرعتي
أحبك قبلة لا تنطفي
أحبك شامة للطواف
أحبك مثقلات خفاف
أحبك وما الحب إلا صلاة الحبيب
أحبك  وما الحب إلا طبيب
أحبك إيمان كل القلوب
أحبك شكر فيه أذوب
أحبك و للحب عندي نداء
أحبك وما لي عليه رثاء
أحبك بأي كساء
أحبك مذلة بلباس عزة
أحبك كرامة بثياب نعمة
أحبك أنفة وطاعة
أحبك رضا وغايه

في ظنهم أن الحب منهج يدرس أو وقت يكرس
في ظنهم أن الحب مذهب له مظهر وملبس
في ظنهم أن الحب ينتهي بشهادة و التخرج منه بآية
في ظنهم أن للحب عيادة و لابد لها من زيارة

حبهم قصيدة
حبهم شاعر أو شاعرة
حبهم حزب له عبد وجاريه
حبهم مذهب على خطاه يسيرون
حبهم كلمات و عبارات
حبهم ذاتية مادية
حبهم خالي من الروحية تملؤه هموم نفسية
حبهم لهم وما هو بهم
هؤلا حبهم نهايته دوت نت ، وبدون شعور ينتهي بدوت كوم وإن زاد حبهم بالدوت وحدها انتهى.