بحاجة ماسة لأن أقول لها أحبك
هي تسمع قولي وتعمل حاضرا
هي تنفذه رغبة وحبا
حاجتي ملحة لأن أخبر الناس بأنها حبيبتي
لم أقع في حبها بل حبها يرفعني
أمامها لا أشعر إلا بها؛ الأشياء والناس حتى أنا لا أراني ،ليس بجديد فحبها يغطي المكان وحين أحضر حبها يغطيني مع الزمان فلا زمان ولا مكان إلا هي لا ملل و لا هناء ألا ليتني لا أغادر هنا ..
في غيابها لا يأتي خيالي إلا بها ، و حين تختفي صورتها من خيالي فلا أستطيع لها مقارنة ، يطمس ما رسمته من شعور تجاه منظرها ، فلا أقول إلا يا إلهي حورية هنا في الدنيا! ولمن هي ؟ لي ! حمدا وشكرا لك يارب ؛ في كل مرة أراها أعلن لها حبي بطريقة مختلفة ، وفي كل إعلان أرى خوفي بجواري فتقتلة بعذوبة صوتها حين يأتي الشكر فرحا مسرورا ..
الكلمات لما تكون لها في حد ذاتها لا تحتاج لتتجمل بحلاوة المنطق فصوتها يعطيها لحن الحب ، و لاتحتاج لسحر البيان فنظرتها تعطيها نشوة الاقتراب ،
لهذا دائما أحب أن تقرأ ما أكتب وأسجل صوتها لأتمتع بسماع صوتها بعد أن أعطت للكلام شاعريته ومنحته إحساسه وجعلته كيان حب قائم بذاته ..
توقفي أيتها الكلمات كفاك سباق واستباق كفاك زحام وازدحام كفاك فسيصلك نصيبك من الجمال حتى إن لم تشتركي في التعبير عنها فهي تمنح جمالها للكلمة الواحدة ما يكفي لجميع الكلمات واضعافها...
الخميس، 20 يونيو 2013
بحاجة ماسة لأن أقول لها أحبك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق