الاثنين، 29 يوليو 2013

شرق خيوط حنانها

إلى من أذكرها  فأمتلك سحرا تخضع له الحروف،
إلى من أكلمها فتنغلق كل معاني الضياع  ،
الرياح تبكي رمادا في غيابك أشرقي كما أنت دائما ،
أشرقي لينزف البحر أملاحا ،فأشربه عذبا لا أجاج فيه ،
أنتظر إشراقك بكل ضمئ ،سأنتظر إلى أن ترتفع خيوط حنانك ، مدي خيطا منها  إلى كتفي ، سأتعلق به وأقترب أقترب ثم أقترب حتى أكون أقرب لن أبتعد حتى الغروب  .....

ليست هناك تعليقات: