لم أحب عبثا ، و ماكنت يوما عابث حب ، رأيت نساءا كثيرات خبرت منهن كحبات اللؤلؤ في انتظامها وجمالها وبريقها ،كنت معلم لمراهقات حجزن تذاكر مقاعدهن بقيم تعددت واختلفت ؛ من التذاكر ما كانت قيمته كبرياء ومنها اندفاع ،ومنها تجمل وتمايل ،ومنها اغراء ،ومنها ثقافة انثى ،وأجملهن من كانت تذكرتها مختوم عليها بختم ذكاء واجتهاد ..
مرت أسراب تبعتها أسراب والقلب ساكن لا يتحرك ،صادفت أطيافا والوانا في مواقع العمل لم اسمع نداء من داخلي حتى أنه أصم متى نادى المنادي ،
مضت أيامي هكذا حتى سمعت من يقول حان نداء الحب نادتني الفكرة نفسها التي جمعت فيها كل ما رأيت من النساء فكان هو النداء الذي رفعني على منبري لأقول شرف لي حب ابنتك عمي العزيز لتكون مدرسة أولادي ؛ وكما قالها شاعر النيل والشعب حافظ إبراهيم
"الأم مدرسة إذا أعددتها ...أعددت شعبا طيب الأعراق
الام روض إن تعهدة الحيا ... بالري أورق أيما إيراق
الام أستاذ الأساتذة الألي ... شغلت مآثرهم مدى الآفاق"
مرت أسراب تبعتها أسراب والقلب ساكن لا يتحرك ،صادفت أطيافا والوانا في مواقع العمل لم اسمع نداء من داخلي حتى أنه أصم متى نادى المنادي ،
مضت أيامي هكذا حتى سمعت من يقول حان نداء الحب نادتني الفكرة نفسها التي جمعت فيها كل ما رأيت من النساء فكان هو النداء الذي رفعني على منبري لأقول شرف لي حب ابنتك عمي العزيز لتكون مدرسة أولادي ؛ وكما قالها شاعر النيل والشعب حافظ إبراهيم
"الأم مدرسة إذا أعددتها ...أعددت شعبا طيب الأعراق
الام روض إن تعهدة الحيا ... بالري أورق أيما إيراق
الام أستاذ الأساتذة الألي ... شغلت مآثرهم مدى الآفاق"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق