الأحد، 26 مايو 2013

أحبك قوليها

أحبك: قوليها واتركيها تتصاعد مع ذرات الهواء ، ستصلني وأتنفسها ،ستقيم في قلبي ولن أتركها …
أحبك : قوليها وارميها في البحر ستتبخر سحابا تساق إلي حيث أنا ، و لأنك أرسلتيها كنت عنوانها أنا، ستمطر سحابها غيث الحب في قلبي وتنبت بناتا من عشق فتزهر ألوانا من ود حينها يحل ربيع قلبي ..
أحبك : قوليها وأحرقيها مع البخور ،سأشتم رائحتها عند العبور ، و أتذكر حكاياتنا وقت البكور ، ستسمعها الطيور وتنقلها إليك  و ستطمني بعدها عليك…
أحبك : قوليها وأذيبيها مع سكر قهوة الصباح وأتركيها مكانها سأتي لأشربها ثم تابعي الجريدة ستجدين فيه قصيدة مرسوم عليها حبك بحجاب من صورتك وبحبر من قهوتك…
أحبيني لأشعر بالجمال في نفسي ، أحبيني من أجلي لا من أجلك ، أحبيني لأني أنتظرك لا لأنك وحدك  ،أحبيني في ذاتك أحبيني في فرحك في حزنك ، أحبيني في غضبك وفي سلوانك ،أحبيني لتري تقاطع سلوك  الجنون ، ثم أحبيني لتصلي إلى الجنون ، ثم أحبيني حتى الجنون ستجديني هناك أعيش بك مفتون…
أحبيني بصمتك شهورا ، أحبيني بنبضك دهورا ،بعدها لك أن تتكلمي…
أحبيني في خلواتك ، أحبيني بدعائك في صلواتك…
أحبيني لتحبيني ثم أحبيني لتعيديني إنسان كما كنت ….

http://muhlhel.wordpress.com/2013/05/26/1772/

لا تفهمني صح..

لا تفهمني صح..
حاول أن تسهر لا ترتاح…
انسى الدعوة لا تتذكر أن تحضر ..
أرجوك استعجل في حكمك…
تسرع في قرارك..
لا تتركني أكمل قاطعني..
هيا قاطعني…
لماذا لا تتركني أصمت؟ ..
لا تنكر  خطائي أرجوك…
اصدق في كذبك..
اكذبني القول و أخبرني ..
في وجهي يظهر إنكاري …
سأنكر لك الحقيقة مع تفاصيل نومي..
سأخفي عليك كل ما أظهرته في حلمي..
وأعدك أن أخذلك ،وأن أزعجك..
أعدك أن لا أحافظ عليك..
أعدك أن لا أكون كما أردت..
أعدك أن أبقيك في نسياني إلى يوم مولدي ..
أحتاجك أن تذهب بجواري..
اصدمني ببقائك أحزني ..
أحتاجك أن تمسح أشعاري..
اغرب عني أغنية..
اشرق من نفسي أحجية..
أمطرني أتساقط أمنية..

هل كلامي واقع ؟ والا أنت فهمته صح ؟
http://muhlhel.wordpress.com/2013/05/25/1766/

نفسي والأنا

نفسي والأنا
ناس تتعبهم ناس…
وأنا تضايقني نفس..
كل الناس قلبي بهم يأنس ..
إلا أنا فقلبي في حضوري يخرس ،
مافي نفسي من أحد ، إلا أنا فهي لي رمس،
أسكنها فتمسك عني لطفها…
أحرقتني بعتابها ،و بترويحها تكويني ..
تنعم هي ببردها ، وببرودها تستقبلني…
تهنئ هي بدفئها ، وبحرها تلقيني…
تسكنني فأكرم نزلها ،وأنسى ما كان من فعلها…
ضيافتي لها ليست كضيافتها لي أقل من ثلاث ..
وهبتها عمري ضيافه…..
وأضاعته في سخافه…
اختلافي معها بصريح العبارة ،
وتخالفني بصمت و تغمز السنارة ..

في الحقيقة لا أدري من كتب هي أم أنا..
فأحيانا يأخذ القيادة من له منا ثقة زيادة ..

http://muhlhel.wordpress.com/2013/05/22/1753/

من ظلام الوهم …

من ظلام الوهم …

في بحر الواو التف ، وبالداء قذف…
انصهر بفوهة بركان من هاء ملتف…
ثار وهاج ،صاح وناح ،و بغواية هتف…
هيا راقصن الميم على المسرح …
هذا للقلب هو المفتاح…
انقطع النور  عن الأبصار…
أحداث تتلو أوزار …
أصوات ترجع بالأخبار…
أسئلة تأتي من إكبار…
هل سار البحر وأغرقها؟…
هل بركان ما أحرقها؟…
أركان هدمت عن إنكار…
مازالت تتراقص في إسفار..
لا الواو يشكل قطرات…
والهاء يمثل ذرات …
والميم يوفي حسرات…
هذا وهم في نظرات…
من مر على وهم من حرب النزوات…
من سار على نهج في ريح الزفرات…
من كان على خيل تغلبه الشهوات…
من كان كما كان وما ربته الأيام ولا السنوات …
ارجع لله لتدعوه فالوهم تقتله الصلوات…

http://muhlhel.wordpress.com/2013/05/17/1704/

حوار مع الحب (3)

حوار مع الحب (3)

بعلمي أني أعرف هذا جيدا..
اصمت يا هذا و انحني خجلا..
لما لم تخبرني أنك تعرفها وهي تناديك بهذا أيضا…
أنت يا هذا سؤال يتبعة أسئلة فأجبني صادقا…
من متى كان اقترابك هكذا منها ؟
هل هي أقتربت منك ؟ أم أنت فقط لقلبها مستعمرا ؟
أين كنا ؟وكيف كنت أنا؟
ولما لم تتكلما ؟
هل كان في خطتك أن تبقيها معنا ؟
أم إن خطتك أن تفرا بدوني ومعا ؟
قبل أن تنطق حرفا واحدا…
قلهم أني صنعتك ومنحتك شخصيتك..
قلهم أني جعلتك قلبي هكذا سكنك ..
قل لكل من يعرفك ويناديك بذاك أو ذلك حتى كذلك..
أعتذر قلهم أولا أسمك…
انتهى كل كلامي و سأكون من الآن مستمعا ..
انتهى… انتهى.. نعم انتهى…
قد فهمت من صمتك وسأبدأ كلامي..
حبك أو حبها هكذا أسمي..
في البداية ناديتموني بهذا ، زعما أني قريب منكما،
و بحجة أني لازلت غريب عنكما ..
انكرتما معرفتي وبهذا تذكروني دائما…
ولعلمك أنها تعرفني جيدا ..
وسأجيب إجابات كثيرة ، أو سأحكي لك حكايات غريبة ، هي من نفسي قريبة…
أولا أعذرني سأترك كلامك جانبا ..
وبتعبيري ساحكي ما أريد ..
لا توقفني أو حتى تقاطعني …
وأن شئت فاذهب دون أن تعلمني …
فكلامي سيصل لك أنت ولها كماهي أينما هي ..
هي تعرف الحب جيدا…
بمعنى آخر هي تعرفني جيدا..
هكذا كنت لديها جسدا متجسدا…
تعلمت منها كثيرا..
ولها فضل علي وعليك عظيما…
لم تشترط لي شرط ولم تقيدني بقيد …
هي لم تستمع لقول أمك أو أمها ولا أختك أو أختها..
دائما كنت أنا شرطها وكنت أنت قيدها …
تعطيها ما لا يذكر ولا يستحق أن يذكر ،فتذكره اعجابا وبذلك ترفع صوتها ..
هي تشرق بي فتزداد نفسك جمالا من اشراقها…
هي تنظر إلى الشىء في يديك فترى بعيني ما لاترى أنت فينبض من حنايا قلبها ..
قولها للشيء يا أنت ما روعتك الا لانك من يدي حبيبي…
تشكرك رغم قولك لا شكر بيننا فتزيد شكرك بفلسفة عظيمة وكأنها تقول أحب الله وأعظمه فأشكره وأحمده على نعمه وأنت نعمة عظيمة فمالي لا أشكرك وأنت حبيبي وشكري لك شكر لله…
هي من عندها كلماتك تثمر  قبل فعالك..
هي وهي وهي…
هي كما هي ،هي دائما هي ،
هي أنا ،وأنت بالنسبة لنا هذا يامن تناديني هذا…
فأنا وإن كنت الحب من يدعي الناس وصالي…
ما أحببت شيء كما أحببت أن أكون هي..

http://muhlhel.wordpress.com/2013/05/06/1621/

زهرة لم تعجبها

زهرة لم تعجبها
رأيتها جالسة هناك تبحث عن مكان يعجبها في نفسها ….
قدمت لنفسها زهرة فلم تعجبها..
تكلمت الزهرة رحيقا فنبذته ورمتها..
عادت الزهرة متبسمة…
بيد رجل ممسكة  …
قربها الى شفتيه…
استسلمت وانحنت…
لامست اوراقها شفه الرجل لكنها سقطت…
بخجل وحياء على غصنها مالت…
ولاوراقها لبست ..
خطوة إلى الخلف تراجعت..
نظرت الي ومن نظراتي تعجبت…
قدمت نفسها ثم تنهدت وقالت …
كنت هنا لما رمتني الفتاه…
قلت لها نعم من البداية…
كان لك خطأ…
كيف أبقيت من نفسك أجزاء…
كان لك أن تعصري نفسك فلاتبقي مايرمى…
وكان للرجل خطأ…
كان عليه أن يلامس كل اوراقك فينزعها ويذهب عنك الحياء…
ولك أن تعلمي  أن الحماقات التي يتركبها رجل أمام امرأة تزيدها إعجابا بنفسها…
فيكفي أن كنت محققة لما بحثت عنه الجالسه…

http://muhlhel.wordpress.com/2013/04/18/1535/

ليس من الخيال

ليس من الخيال
اسمعيني بصوتك كلمات غزل ..،
من كتاباتك أو حتى نقلا عن كاتبك المفضل ..،
هكذا كانت أولى كلماتي لها..،
قالت عذرا كاتبي المفضل لا يكتب الجمال الا لي ،
ولا يقول السعادة الا بي ولا يعيش الحب الا معي ،
كلماته مشاعر رجالية يقدمها لانثى مثاليه  هذه من اقواله …
هل عرفته ؟! ليتضح لك ساشرح أكثر ، كلماته لا تصلح أن تقال لك لأن منبعها أنت …
لكن انتظر لأحضر شيء وسأعود..
انتظرت ونمت وبها حلمت…
رأيتها عجبا.. إن وصفت لمحاسن العجب أضعت ..
لهذا سأصف أثرها وتأثيرها ،سأصف إحساسي وماحولي ..
في هذا المكان مشاعر لم اقتصها لكن وصفها إحساس والإحساس لايروى ولا يرى ..
توضيح بسيط ،أنا لم أنم ، ولم أكن أحلم لكن خيل لي ، ولاتستغرب فكما خيل لك أني اقتصيت جزء من الكلام فقد رأيتني في خيال ،
ظهرت وهي ثابته واقفة..،
أزهار تتحرك ،
أوراق خضراء تطير ،
أسماك ،بحار ،و أشجار ، كلها امتزجت ،اختلطت ،و  احتفلت ..،
حضر الليل ممسك بيد النهار .. ،
اغمضت عيناي ، فتحتها ، لم يتغير المنظر ..،
تحركت لم اقترب ولا حتى ابتعدت..،
تغيرت الطبيعة وعلومها،
فلا حركة ولا كهرباء لا مغناطيس ولا اضواء..
لا ماء ولا هواء،
قلت هو الخيال او نوم اخر النهار..
يا الله يا الله عبدك في ملك من ملكك ،
لا غرابة فيه ولا هو من خيال فانت خالق الخيال..
سبحانك فما خطر ومالم يخطر محقق ،وكل شيء كائن ، حتى ماكان زائل…

http://muhlhel.wordpress.com/2013/04/01/1479/

أنت جوهر اختلاف القصائد

في القصائد المختلفه أنت جوهر إختلافها …
كل القصائد متشابها وبك إفتراقها..
تقرأيها فتأخذ معناها..
تمر الحروف بذكرك فتبتسم ..
تعبر الكلمات قلبك فتشرق ..
أصف المفردات لك فتصفني..
يراها الجميع كلمات وأنت وحدك تريني..
أقصد بها تعدد المعاني فترسم خيط واحد
لون واحد ،شكل واحد  ،مكان واحد
شيء واحد متفرد هو من أعطى للمختلف معناه..
ما أكتبه لك لا أستطيع قرأته ..
تتوحد معانية وتختلط رموزه..
يكتمل وتفك قيوده بين شفتيك..
أشعر فيه حين أسمع صوتك به..
أشرحي لي تفاصيله لأحتفظ بنسخة منه..
أعيدي إلي ماتشكلت من صورتي ..
فالمرآة لاتعكسها هي فقط تريني شكلي فكم تمنيت أن أرى نفسي..
ذكرت صورة ومرآة فاعذريني ..
استعرتها من خيال عاجز ينتظر ما تعيديه ليرمم نفسه..
خيالي لديك ..
أمسكت وردة ولحقت أخرى ..
أسابق النوم و تعديت السهر..
غنيت وهربت ، سجلت وأكلت ..
ترجمت وتعبت ، تراجعت وسعدت..
اقلك أعيدي خيالي  وصححي كلامي…

http://muhlhel.wordpress.com/2013/03/26/1450/

جسدي ضمه الجمود..

جسدي ضمه الجمود..
ليس في الروح  ، ولا حتى كفنه البرود..
استفزني القلم ليجود …
أسال حبره ليُحاكي ويُعلم الوجود..
جريان مشاعري من الأعماق إلى النجود..
كتب وسطر قتل عدوي وعدوه اللدود ..
بصق مدادة في وجهي ، صارخا لا عقبة كؤود..
نهضت ،شكرته وأعتذرت له…
أسكنتهُ الدرج وقلت له..
أريد أن أملك من الفعل ما لا تحمله ، ..
فكل عباراتك لم تحكِ ما أحس به..
وإن كان تحرير جسمي محسوب له..
فسأهدي له ما سأقوم به ..
ليتحرك و يسطر وصف ما سأعمله ..
تمشيت في الأسواق…
قرأت دعاء الدخول وأنا بجوار الرواق..
صادفت اتفاق واختلاف في الأذواق..
زجاجة عطر أمسكت يدي ..
مسكينة لا تدري إلى من ستنتهي..
أخبرتها بأنها ستعود لتبتدي ..
ولعلمها أن أصلها أنت محبوبتي ..
عرَفَت من عرقك حين ألم بي..
في ذلك الجزء من يدي..
تطايرت شذا من الخبر..
طارت بجناحين من العبير…
لتصل إليك زهرة العمر …
وفي الحديقة .- هههه – عذرا سأختصر
جئتك بنفسي ، بروحي ، بمشاعري ….
وهبتك كل مالدي ..
ولما رأيت الزهرة في يديك ، قلت هي عنواني..
لتريك مالا ارى ، وتسمعك مالا اسمع أنا..
وبعد ان لمستيها ، صورتها في قلبي كيف شاء ..

أيقضت قلمي ، خرج من مسكنه ، أمستكه وأرشدته ..
هاقد بذلتُ قلمي من العمل..
لأخرج من دائرة الكلام والجدل..
و سطرت احساسي بلا خجل..

http://muhlhel.wordpress.com/2013/01/25/jasdi/

غرفةُ من الحب مفرغة ..

غرفةُ من الحب مفرغة ..
لها أربع نوافذ مغلقة …
إحتوتني في وحدتي …
ضاقت بي و خنقتني   …
فتحت النوافذ ..
دخل  منها نسيم عليل وهواء يشفي العليل ..
لكن مازلت على حالتي في اختناق و اشفاق …
تمايلت ممسكا بركن السرير..
تذكرت هديتك التي لا تبرح ان تفارق حقيبتي …
اخرجتها وجدت خصلات من شعرك..
ملئت الغرفة حبا
ملصقة على منديل ورقي… مكتوب فيه بخط يدك ، و بلون دمك كلمات اردت ان اكتبها  هنا خفت ان تختفي كلماتي ، ولا تتبين حروف رسالتي فأكون كمن لم يكتب …

http://muhlhel.wordpress.com/2013/01/17/1157/

في منامي غريب أنا،

في منامي غريب أنا،
من أين ابدأ غربتي ،
من السرير سأبتدي حكايتي..
كان يتنفس رائحتك ، و غيابك غير زفيره ..
خالطته بعطرك ، علي أتقبل أنفاسه ..
كان يغرد من تأثير حركتك ، هزيته كمهد -كهندول- طفلي ..
أسمعته صوتك ليطمئن لحركتي ..
كان دافئ ملتحف بك ، فتجمد بي ..
وضعت عليه قطعة من ثيابك ليتقبلني ..
غيرت كل ماحولي ..
الالوان والمرايا ، الجدران والتحف.
أرسلت للضوء ظلمة السّدف ..
ناديت لأجلك نومي هي بنا نأتلف ..
استجاب بشكلٍ مختلف
تقبلني غير ماقد سلف ..
فلا الحلم حلمي ،ولا حتى أنتصف ..
فضلت سهري من كأس ذكراك أرتشف ..
هكذا أنا أسهر بشربة من ذكراكم على شظف ..
أهنئ حتى من نومي غريبا على ترف ..

http://muhlhel.wordpress.com/2013/01/16/1153/

في حصار الخيال

في حصار الخيال
تغيب عني فتظل في خيالي حاضرا.. لكن غياب الجفاء لخيالي محاصرا….
في حصار الخيال  ، إليك هذا المثال ..
بابٌ مفتوحٌ قل هو مقفل ..
بابٌ منفتح لينغلق ، وينغلق لينفتح ..
هكذا لا يقف فهو خارج أزماني و لم يسترح ..
لا أرى إلا أنفتاحٌ له طويل ، أو إنغلاقٌ له صفيح …
في إنفتاحه أحاول لكنه ضربة جناح ..
هكذا أنا بين محاولةٍ وطَفح ..

أما انا فالمكان هو أنا ولا مكان الا مكاني ..
أقف وإذا بالبابٍ يعود أزماني ..
بدأ النبض يعود ليتنفس خيالي ..
والباب يتحرك بهدوء بصوتٍ لا صوتي ..
في صوت لغة اللاكلمات فقط  معاني ..
لهذه المعاني ترجمة وكأنها تتحداني …
اكتب هذه المعاني سطر هذا الصوت …
إقبل هذا التحدي ليتحقق ما رجوت …
أطلقت سمعي يعود وكأني ماجنيت ..
رفعت بصري وكأني قد أنتهيت …

قررت أن أنتظرك لتعود فمالي مفر ..
في زمان الإنتضار ذكرتك إي ذكر ..
وأنتظرتك انتظرتك نعم أنتظرتك ايما أنتظار ..
وأنا الآن في إنتظار …
لا الباب باب كوخ من القصب القديم ،
وكأنه من القش المُسنَّم ،
لا الجو جو ثلوج ولا مُفحم ،
لا مطر ولا برد ولا ريح ..
الصوت صوت صليل، صهيل ،صفير ، صقير ،صرير ، صقاع ، صياح ، صرصره ،خترشه ،طنطنة ، حنحنة ،بلبلة كلها مجموعة في نغمة واحدة ، لا سبيل لي الا الانتظار ولك إلا ان تسمعه لتعرف ،
وها أنا سأنتظر وأنتظرت لأنتظر …

http://muhlhel.wordpress.com/2013/01/09/1118/

في الحب إسم فريد

في الحب إسمٌ فريدٌ برسمٍ غريب،
هو الفراق عن حب ..
ترك الصدق  على الباب..
للدخول من باب الكذب..
هو الخروج من باب الكبر..
والذكرى في الاسم القريب..
هو الرسم على جدران الغياب..

http://muhlhel.wordpress.com/2013/01/09/1115/

على غصنٍ لأفكاري

على غصنٍ لأفكاري وقفت أصيغ أشعاري
بجنبي نوره يصدح بصوتِ حنين أزهاري
مساء الفل أنثره كعقد نجوم أسحاري
صباح اللحظة الأخرى هناك تجف أسماري
فحين تغيب ياغالي إليك تحن أوتاري
وحين تطير أنغامي هناك تعود أقماري
فلا وتري ولانومي يعيق نزيف أنهاري
صباح الخير أقلامي إليك تسيل أفكاري

http://muhlhel.wordpress.com/2013/01/05/1/

الف سرير وسرا واحد

الف سرير وسرا واحد

في عينيها الف سرير ، وسرٍ واحد ،
في قلبها ألف عنوان ، وفهرسٍ واحد،
فاتنة تنتظر فارسا يفتح أبواب مدينتها..
يسكن عينيها تخبره بسرها الوحيد..
تتأمل نظرة تحرك بها شفتيها لتفقدها عذرية الكلام حاءٌ في أعلاها وباءٌ في أسفلها..
لتنطق سرها وتسلم له قائله أنا حرثك فازرعني…
أنا زرعك فارويني..
أنا أرضك فحافظ علي…
خذ فهرسي خذ عناويني..
ارعى أولادي.. قويهم…
شد من ازرهم…
فلينا موا في عيني.. وليشربوا حليبي ،وليأكلوا من ثمري..
هذه هي امتنا كحورية جميلة فاتنة تنتظرك انت يامن ستقودها لتعطينا نحن أولادها ما نتوقعة ومانحلم به.
http://muhlhel.wordpress.com/2012/12/27/01-9/

لايختفي نور حبك

لايختفي نور حبك

فقت من حقيقتي لأنام واقعي ..
وأنا أسامر أحلامي …
غلبني حلمٌ تقوى لانه مر بجوارك ..
حلمٌ بنفخة الحب كساني ..
رأيته مسرورٌ فما عسى أحلامي ..
هل ياترى أتاني هذا الحلم بكسائه عراني ؟..
تكلم بالحقيقة أنت يا أخر أحلامي …
أنت من ارسل هذا الحلم وبرداء الحب أرداني !!!؟
هل مر هذا الحلم بجوره حقا أم أن هذا الحب كان رسوله!؟
للأسف إنصرفت كل أحلامي هي هكذا لاتحب كلامي..
عادتها تزيد لهيب اشتياقي لتحرق الحب في داخلي ..
ماهذا الكلام الأخير يكون مني ولا حتى باستطاعتي ..
هكذا أنا كلما احرقت حبك في داخلي لأخفيه أو أقضي عليه تخرج السنة من نوره لتكتب عنه حقيقة تقضي على أحلامي …

http://muhlhel.wordpress.com/2012/12/27/05/

حروفها مسموعة

حروفها مسموعة
في حروفها كلام بصوتٍ أسمعه…
في تغريدها صفاء هكذا أراه…
أنتِ فقط اكتبي لأسمع وغردي لكي أرى…
في غضبها ، ابتسامة حب أعشقها..
في حركتها ، هواء اتنفسه…
هكذا اريدك ، وان غضبتي ، فانا اعشق ابتسامة غضبك ، لكن تحركي لأتنفس …

في بعدها نَصَب ، وقربها يزيل التعب…
في جفاها عتاب ، و مع العتاب تهذيب..
فأقتربي ، ليبتعد الضنك ، ويضمنا الهناء…
اتركيني أضمك ، لأستظل وأحتمي ..
دعيني أغطيك بجناح الفرح ، لتعتذر المشقة لمعاناتها-انشراحنا -، وتلتقي بها فتترك لنا السرور …

http://muhlhel.wordpress.com/2012/12/21/let/
  

أحبك إحساس نطق بحياة

أحبك
إحساس نطق بحياة فتحت أبوابها بدمٍ منهمر .. وحديث دمعٍ منهمل
لم يسمح للقلم ان يجري ..
ولم يجز للسان حركته ..
فقط تأملتُ تراقص مشاعري وتناغمها …
أَمَّرَت روحي رسولها -النفس – لتعطي القلب إشارتها ..
ضخ القلب دماً يفيض عيناً متفجرةٍ باتجاهها ليحيا حياتها …
لم يكتب منطوقها بل أخذ فعلها و عَرْفها..
انتقل بزمانها ومكانها ..
رسم شكلها وظلها ..
سحبَ هوائها ومائها ..
أنصبت مع الدماء من قلبٍ يتحرك بها إلى قلبٍ صارت نبضه هي …
كل هذا لأني أحببتها و أخلصت في تأملاتي بها وبحبها …
كيف لا وهي محبوبتي من كانت وعاء اطفالي بطنها ..
استغنيتُ عن قلمي وأوراقي..
هجرتُ صوتي وكلمات عباراتي …
غادرتني قبلاتي وأشواقي …
تخليتُ عن جسمي واطرافي ..
تدفقتْ المشاعر ذهابًا وإيابًا عابرة شريان تأملات إحساساتنا لنحيا حياة واحد هي حياتنا.

http://muhlhel.wordpress.com/2012/12/13/ah-2/

أنا جمهورك

أنا جمهورك

أحببتك لأني جمهورك ،
تغني فيصفق الجميع ..
ترقصي ممسكة يد الكل ،
تدوري حولهم كافه ،
وأضمك أنا فأنا الجميع ،
وأنا جمهورك الكبير….

http://muhlhel.wordpress.com/2012/12/10/jz/

رحيل الكلمات

رحيل الكلمات
قد ترحل الكلمات ونصمت  …
ان اغيب بكلماتي لا يعني ان تبحث عن اخر ليعوضك كلماتي…
الم اكن دائما موجود ؟! الا يطفي حرارة شوقك طيف حضوري ؟!!!
الا يعني لك شيء ماضي كلامي؟!! ..
هل هي الكلمات فقط ماتبحث عنه ؟..
الا تشعر بدفء في نفسك مصدره روحي ؟؟؟!!!..
اذا فلماذا ؟… لماذا لم تنتظرني ؟ …
الا تعلم أن الانتظار هو عنوان الحب ؟؟!!..
الاتعلم ان من لا ينتظر لا يجد !!! فحتى البحث يحتاج لإنتظار..
اهكذا اكون انا الجاني؟!
ماهكذا تعقد الجريمة ولا انا بمجرمك..

http://muhlhel.wordpress.com/2012/12/06/rahilkalemat/

في ليلة من ليالينا القديمة ..

في ليلة من ليالينا القديمة ..
على ضوء شمعة يتيمة في ساعة أخيرة ، تودع أخر ساعة مرت وترَكَتها…
بقت الشمعة مع هذه الساعة من الزمن ..
ضوء الشمعة يرسم المكان لينتظر ظلها ..
والساعة من الزمان تحرك الروح لتسكن جسدها ..
دخل نورها المكان واستقر الروح فيه ..
دخلت وأنا أنظر اليها .. أغلقت يمنى عينيها ..
قرأت في جفنها دعوة الجلوس فتشجعت واقتربت ..
بدأت أتصفح عينيها .. قرأت أسطر وكلمات …
قرأت ما تحمله السطور وما بينها قرأت ما بين عروق الكلمات ..
لم أفهم ما قرأت لكني أحسست بنبض كل عرق في شبكيتها ..
لها بصمة خاصة هي وهي فقط من تحملها ..
لكن لماذا لم أفهم ؟ قلت هي الشمعة أغوتني لتستأنس بإغوائي ..
وضعتها لترسم نفسها في مرآة لتستأنس بنفسها ..
لم أواصل القراءة بل عدت من البداية ..
و إذا بالساعة تفارقنا .. لتضمنا 24 أخرى..
قرأت 77 فصل من فصل الشوق الى فصل العناق …
أكلت الشمعة نفسها لأكمل الباقي في الظلام …
فارقتنا الساعة الأخيرة استقبلنا ساعات وفارقتنا ساعات ..
قرأنا مع نفحات الفجر صلاتنا …
تبدد الظلام لتستقبلنا الشمس مشرقة معلنة انتهاء الدعوة..

http://muhlhel.wordpress.com/2012/12/06/laila/

أيتها الصخرة

أيتها الصخرة

أعلنت حبي لك بعد أن كنت أخفيه ،
أنت من كنت ملهمتي ، فأنت زهرتي و سميتك شمسا وأنت قمري وسميتك دنياي وأنت روحي وسميتك عمري أطلقت عليك كل الأعلام بل كل المعرفات والنكرات ،
رمزت لك بكل الرموز ،استعرت حبك بكل الاستعارات ،
ليس خوفا من أن يعلموا أني أحبك فهذا مرادي وكم أعلنتها ،
ولا من أجل إخفاء نبع الهامي ، ومعين عطاء عباراتي ،
لم يكن السبب في ذلك تظليلهم بظل رجل حقيقته هائم ولهان ،
لك ان تختار ما تشاء من الاسباب فليست هي،
لكن أسبابي هي :
لمعرفتي :
بان كلماتي وإن ملئ الصدق قنوات حروفها ، وإن سالت المشاعر لتكون عباراتها ، لن تفجر منك” أيتها الصخرة” ما فجرته كلماتهم العابرة فكم عبرت من صخور ، لتفجر منك أنهارا من الحب .
و ليقيني :
بأنه حين تفجرت أنهارك جرفتهم فلم تجديهم ، لهذا بقيت لتستمعي إلى كلماتي .
ولحيرتي
هل أنهارك المتفجرة لم تتجاوز قنوات حروفي ،لهذا لم يصلني منها الكثير ، والضمأ لازال مرافقي .
ولانك :
أنت الحجر

السبت، 18 مايو 2013

معك ومع الزمن والايام لن ننتهي ولن نمل


أيام عادت الينا لاتحمل حتى ذكراكم …
هل خانتكم الأيام أم انكم رحلتوا عنها ؟
أم أنها فقط اخفت طيف وجودكم عنا ؟
إذا كانت خانتكم فسنعيدها ولن نقبلها بدونكم ،
وان كررت خيانتها لنا ، فلترحل بدوننا …
فهذا مطلب لنا ، لنعيش بدونها …
فتكون أنت أيامي وأنا دقات قلب مرورها،
أما ان كنتم من رحل عنها …
فسنعلن اللحاق بكم مؤكدين ذلك بلقائكم.
هذا جوابنا قولا عن ما سألنا أولا …
وقبل أن نجيب عن ما سألنا ثانيا..
أعيد مؤكدا .. مهما كانت العقبات ، فلن تتجاوز ارتفاعاتها طاقة شوق لقائكم …
واما ان كان طيف وجودكم اختفى عنا ..
فان كان منكم فلا حاجة لنا بكم ..
وان كان منها فهذا محال أن يكون …
فأن اخفت نوركم أظهركم شذى عطرنا ..

أيتها الزهرة


دعيهم يشتموا عبيرك .. ضحكات ، و قبلات …

أتركيهم يمتصوا رحيقك .. ريقا ، وترياقا …
نادي بهم : أن أزيلوا أشوكي .. سلاما ، و عناقا ..
ثم عودي لي لأكمل العبث وأدفن بقاياك ..
قد لا تعود البقايا ..
لكن الرياح حتما ستحمل الينا ذرات من عبثها ..
قد تتجمع البقايا لتكونك من جديد زهرة ..
وهذا ما اتمناها حتى وان كانت محنطة ..

عدل هذا المُدخل.

في ذرة من الزمن


قال لها لن أنساك
قالت في أي زمان ذكرتني !؟
تردد بين أربع كلمات :
الحب ،النسيان،الشوق،الحنين ؛
وطاف بثلاثة ازمان :
الماضي ، الحاضر ، المستقبل ؛
بصمت المناسمة ، وبصوت المهامسة أراد أن يتكلم …
وهي تستمع له كان هذا في ذرة من الزمن..
وهما في نية نبض قلبهما ، واستعداد الهواء ليجاري حركتهما..
نبضة من زمان لم يشعر الهواء بفراق بعضه،لوجودهما
لا يشعر بهما من الأشياء الا الزمان،
استرسلت في مهامسته ولسانه ينتظر الكلام والناس من حولهما …
لم يفتقدوا وجودهما …
بل كيف يفتقدوا وجودهما ؟
انتهى الكلام قبل ان يصل الى لسانه؛
انتهى الكلام قبل ان تسمع بحواسها حواسه ؛
مضيا في طريقهما ،
ليحكيا ماكان بينهما ،
قد أكملا الماضي والحاضر الأني…
في شوق ليكملا المستقبل الأتي…
،هل لنا ان نحقق هذا ؟ يامن قرأ كلماتي..

هي الدنيا تُبكي وتُضحك


نشتاق لعناقها ونتمنى ضمها ،
تعانق وتضم غيرنا يؤلمنا ذلك نعم ،
لكن لانحاول أن نمنعهم من ضمها وعناقها وحبها ،
وإن حاولنا ذلك تحولنا إلى غير البشر …
نعلم أنها ليست لنا .. وأنها راحلة،
نيقن بخيانتها ومكرها وغدرها ،
ومع كل هذا تظل قلوبنا معلقة بها ، وأغلب أوقاتنا لها ..
تصرخ في وجهنا بقسوة وتحذرنا من نفسها ،
نرى وجهها القاسي وشقوتنا بها ،
لكن لانكف عن مغازلتها والجري ورائها ..

اليست هي أكبر معشوقة وأطول معزوفة ..
السيت هي السراب للظمان ، والوهم للولهان ..
اليست أغرب من الخيال لها ظل وليس لها زمان ..
هي الدنيا تقول دعوني أبكيكم كما أضحكتكم ..
عدل هذا المُدخل.

هكذا أكون بين يديك


كزهرة كهذه .. بين يديك .. أرتدت لباسك
ترويها أنفاسك .. عشقا أنساها جذورها
تناست مكانها .. في حديقة الزهور
خوفا من أن تعود … وهربا من يدي غيرك…

هكذا أنا بين يديك

ترويني قطرات سحابة ظلك ..
تقلني نسمات شذي وجودك..
لذا .. أكره أن أعود إلى الماضي..
فعودتي لن تزيل حسرتي عليه..
عودتي لا تلغي ماكان فيه ومنه ..
عوتدتي تذكرني جراحي
لذا أنا كزهرة بين يديك
هكذا أكون بين يديك

الجمعة، 17 مايو 2013

من ظلام الوهم ..


من ظلام الوهم ...

في بحر الواو التف ، وبالداء قذف...
انصهر بفوهة بركان من هاء ملتف...
ثار وهاج ،صاح وناح ،و بغواية هتف...
هيا راقصن الميم على المسرح ...
هذا للقلب هو المفتاح...
انقطع النور عن الأبصار...
أحداث تتلو أوزار ...
أصوات ترجع بالأخبار...
أسئلة تأتي من إكبار...
هل سار البحر وأغرقها؟...
هل بركان ما أحرقها؟...
أركان هدمت عن إنكار...
مازالت تتراقص في إسفار..
لا الواو يشكل قطرات...
والهاء يمثل ذرات ...
والميم يوفي حسرات...
هذا وهم في نظرات...
من مر على وهم من حرب النزوات...
من سار على نهج في ريح الزفرات...
من كان على خيل تغلبه الشهوات...
من كان كما كان وما ربته الأيام ولا السنوات ...
ارجع لله لتدعوه فالوهم تقتله الصلوات...

في مقدمة الظل


في مقدمة الظل
كتبت إشتياقاً لرؤية حرفي…
فريداً كمفتاحِ ظلِ الخيال حقيقي
كتبت ليبقى كلامي بعدي…
رمزاً لنهضة جيلٍ جديدِ
كتبت إستباقاً لعلمٍ يأتي…
غريباً كما كان في الغدِ ماضي اسمي
كتبت لتأتي وأمسي سوياً …
فيسبق حلم عيونك أمسي

ظننت بالجهل سوءاً


ظننت بالجهل سوءاً … فساء بالظن علمي
فقمت أدعو ثبورا … فأوقف النور قلبي
فقلت أرفع ظلما … ظلمت بالويل نفسي
دعوت ربي يقينا .. يزيل بالعلم ظلمي

لاتجلسي بجوارهن


منعتها من الحضورفي اي حفل زفاف…
وقلت. رفقا بهن لاتجلسي بجوارهن..
وذات يوما قلتها… أما سمعت بحفلهم؟
فرددت لم أسمعك .. لكن دعوة الحضور معي
فرددت ورددت .. لم أسمعك لم أسمعك
أم أنني كنت أسمعك واليوم خف سمعيا
ألم تكن تمنعني حضور هذا المهرجان؟
ألم تقل لي رفقا بهن عزيزتي لا تجلسي بجوارهن؟
ههه
لاتغضبي حبيببتي…أخاف ضوئك يغلب فيلتغي ذاك العرس
أما قرأت الدعوة ؟ أما علمتي زفاف من ؟
هي القمر هي القمر ..
لاتدخلي مدارها وارتقبي زفافها ..
لاتبخلي بضيائك كي لايضيع نورها
شكرا لك مليكتي لاتجلسي بجوارهن
واستبدلي فستانك الثقيل بقطعة خفيفة..لطيفة.. كهذه رخيصة الثمن ..
شعاعك الذهبي زينتها حين غروبك ..
فأنت مجموعة شموس ..فشمس صلاحك وشمس جمالك وشمس حبك وشمس كل الشموس..
لا اعرف أسمائها !! فطالما لمستها.

نور الجمال


في مثل هذا اليوم كان لنا لقاء … هو اللقاء لقائنا حيث الجمال حوانا
فيه صمتٌ وللصــمتِ صمتــاً … لم يكن للصمت في الحوار كـلاما
صـــمتٌ حيــن يقــف ينــادي …الكــل يسمعــه (هــا) مـــن نادانــا
ناديت في صمتي يانور الجمال …تكـــلمي فالعين تسمع اوتراه عيانا
قالت بصـمت عيــونــها أنظـر… الـــى العـينيــن هــل تـراه لســانا
نظرت للعينين سال الدمع ..من عين اللسان لعابا
أمذلة يلقي عليّ جمالها… أم أنه يلقي علي خطابا
لاتنظرن إلى الجمال بعينٍ … فتكن كمن قال للعاشقين كلابا
هل لك أن تعود لكل جميلٌ… هل قرأت في كتابنا القرآنا
صبرُ وصفحُ وهجرُ وسراحُ… كلها للنفوس كرها جميلا
عاد لي رشدي فقلت شاكراً… كيف هذا وأنت للجمال زهورا
قد قالها السابقون قبلي بمعنى … أن الجمال خط في الخدود خطوطا
وقلتها بعدهم أن خدود جمالك … أعطت تلك الخدود حدودا
أكتفي لا أطيل ونفسي بجمال … وصفك للجميل تقول سلاما

هي من هي


قلبي يلامس قلبها
أم أن عيناي تراه كذلك
روحي يلاقي روحها
لابل ونفسي والفؤاد نواسك
نومي وأحلامي لها
فلاسهر أعيش ولا أحن لذلك
هي من هي في شكلها
هي دائرة لاتنتهي وبهائها لا ينجلي

عمري ألذ بعشقها … نبضي توقف عندها … شوقي فراغ الا لها

هي من هي في حبها
هي طيف ود لايُرى الا بها

قلبي يحن لقربها … روحي يروم وصالها … نفسي وأنفاسي بها

هي من هي في وصفها
هي أنسجام كمال لايكون الا بها

عمرٌ مضى لأجلها … زمنٌ قضيت في حبها …دهرٌ لايكفني لعناقها

هي من هي في قربها
هي ليلةٌ قد أنقضت في حينها

حبي وإكباري لها

هي من هي في قلبها
هي لؤلؤ مكنون لايساويه نقائها

روحي ونفسي والهواء
هي من هي في إسمها
هي سمو وارتفاع سماء
هي شموخ وارتفاعات نجود

قصة من أرشيف حبيبتي


وأنا أحمل كأسي في يدي ..
كان هذا قبل عامين أو يزيد ،
في سكونٍ تام وأنا أنظر يوم عيدي..
لم أعد أشعر أو أدرك ،
كيف هذا ؟! مالذي قد صار لي ؟
هل هي الحمى ؟ أم أن هذا عالمي ؟
رحت أنشد في نفسي ..
كان لي كأسٌ ملئ الحب فراغة ..
أصبح للكأس قلبُ
فشربت الحب منه صار لي حباً وقلباً
أعلنت ندائي.. محبرتي … أين أنت ؟
شاركي كأسي ..
طمعا أن يملئ هذا الحب جوفك …
حينها أكتب واسطر ما أشعر به وأكون وحيد العالم من يكتب عما يشعر به نتلمس حروفة … ونتنفس روائحة
ونفهم معناه… ونرى قسماته وتلافيفه.
لم أجد محبرتي … هل هو سوء الحظ
لا لا .. أنه حسن الحظ لغيري فمن بعدها سيقرأ مايكتبه.
عاودت إنشادي مرة أخرى
كان لي ليلا أسامر نجوم في السماء
أصبح الليل لباس ،أو انا كنت ليلا قبل هذا
ولباسي أصبح ماكنت أسامر فتبدل من نجومٍ لنجودٍ

كان هذا يوم عيدي
كان عيدي زائرا
أصبح ذاك العيد قائما لايفارقني
لم أبالغ بل لم أصف جزء مما صار لي
وسؤال يطرح نفسه
هل لابد أن أحمل كأس أم محبرة؟