الأحد، 26 مايو 2013

جسدي ضمه الجمود..

جسدي ضمه الجمود..
ليس في الروح  ، ولا حتى كفنه البرود..
استفزني القلم ليجود …
أسال حبره ليُحاكي ويُعلم الوجود..
جريان مشاعري من الأعماق إلى النجود..
كتب وسطر قتل عدوي وعدوه اللدود ..
بصق مدادة في وجهي ، صارخا لا عقبة كؤود..
نهضت ،شكرته وأعتذرت له…
أسكنتهُ الدرج وقلت له..
أريد أن أملك من الفعل ما لا تحمله ، ..
فكل عباراتك لم تحكِ ما أحس به..
وإن كان تحرير جسمي محسوب له..
فسأهدي له ما سأقوم به ..
ليتحرك و يسطر وصف ما سأعمله ..
تمشيت في الأسواق…
قرأت دعاء الدخول وأنا بجوار الرواق..
صادفت اتفاق واختلاف في الأذواق..
زجاجة عطر أمسكت يدي ..
مسكينة لا تدري إلى من ستنتهي..
أخبرتها بأنها ستعود لتبتدي ..
ولعلمها أن أصلها أنت محبوبتي ..
عرَفَت من عرقك حين ألم بي..
في ذلك الجزء من يدي..
تطايرت شذا من الخبر..
طارت بجناحين من العبير…
لتصل إليك زهرة العمر …
وفي الحديقة .- هههه – عذرا سأختصر
جئتك بنفسي ، بروحي ، بمشاعري ….
وهبتك كل مالدي ..
ولما رأيت الزهرة في يديك ، قلت هي عنواني..
لتريك مالا ارى ، وتسمعك مالا اسمع أنا..
وبعد ان لمستيها ، صورتها في قلبي كيف شاء ..

أيقضت قلمي ، خرج من مسكنه ، أمستكه وأرشدته ..
هاقد بذلتُ قلمي من العمل..
لأخرج من دائرة الكلام والجدل..
و سطرت احساسي بلا خجل..

http://muhlhel.wordpress.com/2013/01/25/jasdi/

ليست هناك تعليقات: