في ليلة من ليالينا القديمة ..
على ضوء شمعة يتيمة في ساعة أخيرة ، تودع أخر ساعة مرت وترَكَتها…
بقت الشمعة مع هذه الساعة من الزمن ..
ضوء الشمعة يرسم المكان لينتظر ظلها ..
والساعة من الزمان تحرك الروح لتسكن جسدها ..
دخل نورها المكان واستقر الروح فيه ..
دخلت وأنا أنظر اليها .. أغلقت يمنى عينيها ..
قرأت في جفنها دعوة الجلوس فتشجعت واقتربت ..
بدأت أتصفح عينيها .. قرأت أسطر وكلمات …
قرأت ما تحمله السطور وما بينها قرأت ما بين عروق الكلمات ..
لم أفهم ما قرأت لكني أحسست بنبض كل عرق في شبكيتها ..
لها بصمة خاصة هي وهي فقط من تحملها ..
لكن لماذا لم أفهم ؟ قلت هي الشمعة أغوتني لتستأنس بإغوائي ..
وضعتها لترسم نفسها في مرآة لتستأنس بنفسها ..
لم أواصل القراءة بل عدت من البداية ..
و إذا بالساعة تفارقنا .. لتضمنا 24 أخرى..
قرأت 77 فصل من فصل الشوق الى فصل العناق …
أكلت الشمعة نفسها لأكمل الباقي في الظلام …
فارقتنا الساعة الأخيرة استقبلنا ساعات وفارقتنا ساعات ..
قرأنا مع نفحات الفجر صلاتنا …
تبدد الظلام لتستقبلنا الشمس مشرقة معلنة انتهاء الدعوة..
http://muhlhel.wordpress.com/2012/12/06/laila/
على ضوء شمعة يتيمة في ساعة أخيرة ، تودع أخر ساعة مرت وترَكَتها…
بقت الشمعة مع هذه الساعة من الزمن ..
ضوء الشمعة يرسم المكان لينتظر ظلها ..
والساعة من الزمان تحرك الروح لتسكن جسدها ..
دخل نورها المكان واستقر الروح فيه ..
دخلت وأنا أنظر اليها .. أغلقت يمنى عينيها ..
قرأت في جفنها دعوة الجلوس فتشجعت واقتربت ..
بدأت أتصفح عينيها .. قرأت أسطر وكلمات …
قرأت ما تحمله السطور وما بينها قرأت ما بين عروق الكلمات ..
لم أفهم ما قرأت لكني أحسست بنبض كل عرق في شبكيتها ..
لها بصمة خاصة هي وهي فقط من تحملها ..
لكن لماذا لم أفهم ؟ قلت هي الشمعة أغوتني لتستأنس بإغوائي ..
وضعتها لترسم نفسها في مرآة لتستأنس بنفسها ..
لم أواصل القراءة بل عدت من البداية ..
و إذا بالساعة تفارقنا .. لتضمنا 24 أخرى..
قرأت 77 فصل من فصل الشوق الى فصل العناق …
أكلت الشمعة نفسها لأكمل الباقي في الظلام …
فارقتنا الساعة الأخيرة استقبلنا ساعات وفارقتنا ساعات ..
قرأنا مع نفحات الفجر صلاتنا …
تبدد الظلام لتستقبلنا الشمس مشرقة معلنة انتهاء الدعوة..
http://muhlhel.wordpress.com/2012/12/06/laila/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق