الأحد، 26 مايو 2013

في حصار الخيال

في حصار الخيال
تغيب عني فتظل في خيالي حاضرا.. لكن غياب الجفاء لخيالي محاصرا….
في حصار الخيال  ، إليك هذا المثال ..
بابٌ مفتوحٌ قل هو مقفل ..
بابٌ منفتح لينغلق ، وينغلق لينفتح ..
هكذا لا يقف فهو خارج أزماني و لم يسترح ..
لا أرى إلا أنفتاحٌ له طويل ، أو إنغلاقٌ له صفيح …
في إنفتاحه أحاول لكنه ضربة جناح ..
هكذا أنا بين محاولةٍ وطَفح ..

أما انا فالمكان هو أنا ولا مكان الا مكاني ..
أقف وإذا بالبابٍ يعود أزماني ..
بدأ النبض يعود ليتنفس خيالي ..
والباب يتحرك بهدوء بصوتٍ لا صوتي ..
في صوت لغة اللاكلمات فقط  معاني ..
لهذه المعاني ترجمة وكأنها تتحداني …
اكتب هذه المعاني سطر هذا الصوت …
إقبل هذا التحدي ليتحقق ما رجوت …
أطلقت سمعي يعود وكأني ماجنيت ..
رفعت بصري وكأني قد أنتهيت …

قررت أن أنتظرك لتعود فمالي مفر ..
في زمان الإنتضار ذكرتك إي ذكر ..
وأنتظرتك انتظرتك نعم أنتظرتك ايما أنتظار ..
وأنا الآن في إنتظار …
لا الباب باب كوخ من القصب القديم ،
وكأنه من القش المُسنَّم ،
لا الجو جو ثلوج ولا مُفحم ،
لا مطر ولا برد ولا ريح ..
الصوت صوت صليل، صهيل ،صفير ، صقير ،صرير ، صقاع ، صياح ، صرصره ،خترشه ،طنطنة ، حنحنة ،بلبلة كلها مجموعة في نغمة واحدة ، لا سبيل لي الا الانتظار ولك إلا ان تسمعه لتعرف ،
وها أنا سأنتظر وأنتظرت لأنتظر …

http://muhlhel.wordpress.com/2013/01/09/1118/

ليست هناك تعليقات: